عاصفة الأجرام مع سحابة سوداء قاتمة جائت لتْلبس بلادي ثياب الحزن والكآبة .هل الله بعث بها قصدا لاننا تمادينا في الكفروالخطيئة أم أنها من عمل الشيطان الرجيم. أقف مذهولا لا أستطيع السير ,منظر رهيب لا أصدق وأسأل أين أنا ؟من أين جئت ؟ يا إلهي ماذا أرى هناك عن قرب؟ إنهاإمرأة شابة جالسة فوق ما تبقّى من حطام بيتها وماذا أرى هناك وإذ بكهل يركع ليصلي من اجل اولاده الذين لا يزالوا تحت الانقاض .سألت عن سعديّة جدّة جميع اطفال القرية , فتّشت عنها . لأجدها منزوية في عقر بيتها العتيق منذ شهور بصمت مريب .تنتظر أن ينصرم ليلها المخبف , وشروق شمس نهار جدبد ,كي تستطيع ان ترى اولادها الشهداء يحلقون ما بين الأرض والسماء بثيابهم الملأئكية ينادون اماه لا تحزني نحن أحياء عند ربنا سبحانه. رجعت الى نفسي أفتش عن ذاتي لم أجد شيئا يبرر وجودي .هل أتينا صدفة الى هذه الدنيا ام هناك سببا وهدفا من وجودنا , تارة نبكي ونتألم وأخرى نضحك ونبتهج . يا إلهي بشفاعة جميع الأنبياء والقديسين أبعد عن وطني هذه العاصفة المجرمة .كي تظهر الإبتسامة على شفاه أطفالنا الأبرياء ملائكة السماء علي الارض إنك سميع مجيب
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....