دهشتي كبيرة وكبيرة جداَ جداَ حيث ضاعت الكلمة لا أسنطيع التعبيرولا إستيعاب ما بجري بلادي .لا أصدّق ما أقرأ لا أصدّق ما أرى , أحاول إيجاد السبب لم أفلح بذلك ,شباب من وطني غرّر بهم تحت مسميات دينية وهي أبعد ما تكون من الديانات االسماوية بل أقرب ما تكون الى الغرائزية اللا إنسانية المتوحشة ارجع الى التاريخ ولو بسرعة منذ وعد بلفور المشؤم وتداعياته الىسايكس ببكو الى الإنتداب الفرنسي على فلسطين من أجل تطبيق وعد بلفور وزرع السرطان الاسرائيلى في فلسطين وتقسيم الامة العربية الى قسمين بدون حدود بينهما خوفا من القومية العربية المستقبلية وهكذا عن طريق إسرائيل يستطيعون السيطرة على ثروات الامة العرببة .ثم أصل إلى حرب فلسطين سنة ١٩٤٨ والخيانات التي حدثت آنذاك ثم أصل الى العدوان الثلاثي على االشقيقة مصر عندما إستشهد البطل جول جمّال ,ثم أصل سنة ١٩٥٨ وولادة الجمهورية المتحدة برئاسة رجل القرن العشرين المغفور له جمال عبد الناصر ثم حرب ال ٦٧ م حرب ال٧٣ حرب لبنان والدفاع عن هويته ثم حرب الخليج ثم غزو العراق ومليين الموتى والمشرّدبن ,حرب غزة ,غزو ليبيا واليوم الحرب الكونية ضد سوريا الحبيبة . وهنا ليست مفاجئة وإنما حقيقة تاريخية أن السعودية والإمارات كانوا دائما ضد التوجهات القومية بسلاحهم هاجموا ليبيا الشقيقة ومن اراضيهم كان يخرج الطيران الاميركي ليدمّر العراق كانوا ضد المقاومة في غزّة وضد المقاومة في حرب تموز لم يكن في حسبانهم أن الشعب العربي سوف يستيقظ عن قريب ,اولا في تونس ثم مصر,في اليمن. في البحرين في الجزائر في لبنان في العراق الجريح ,وفي بقية الشوارع العربية وكلهم يتطلعون نحو القائد الأمثل للأمة العربية بشّارالأسد ولأنّ سوريا قلعة الصمود والداعمة للمقاومة وإذا ما بقيت صامدة حتى تتعافى مصروبقية الأشقّاء العرب سعود وحمد إلى مزبلة التاريخ جنّ جنونهم , تأرجحت تيجانهم وأوشحتهم المخزية وأصبحت في خطر مصالحهم ومصالح اسيادهم باعوا الكرامة باعوا الشرف والعزة باعوا الهوية و الانتماء باعوا كل المقومات الانسانية اظهروا انيابهم خدمة لاعداء العروبة كالوحوش المفترسة تتوق الى الدماء والقتل علهم بذلك ينجون من لعنة التاريخ و الخزية و العار الذي سوف يلاحقهم الى الابد الدهشة و الصدمة تدعو الى الصمت وتوجيه الاسئلة الى التركيز و استرجاع قوة الاستيعاب و المثابرة في المسيرة حتى النصر القريب لانني ارى ان فجره يقترب مع شروق شمس جديدة تنير بلادي و تعطي الدفء و السلام الامن والامان الحب والتاخي السعادة و الهناء لوطني الحبيب سوريا و في الختام اطلب من الله الرحمة لكل شهداء الوطن ضحايا هذه الفتنة و جميع شهداء القومية العربية رحمك الله يا جمال رحمك الله يا صدام رحمك الله يا عرفات رحمك الله يا ياسين هؤلاء لم يموتو لا بل انهم باقون في ضمير الشعب العربي الى الابد .
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....