وطني حبيبي كم تقاسي من الالام ؟ وكم تبكي ابنائك الشهداء؟ وكم عدد الذين أرادوا الموت من أجلك؟ أحس بألمك امسح دموعك أعزّيك وأعزّي نفسي لانني اعشقك ولأنك في داخلي دائما. اتأمل تضاريسك وجغرافيتك .أعيش على أخبارك من بعيد . ربّاه كم أشتهي ان أرفع بيديّ علم بلادي في ساحة المعركة التي يخوضها الأن.
أقربائي احبائي أبناء قريتي .كنت أعتقد بأنني رجلا ذكيا احلل الأحداث
وأفهم أسبابها الأن ضاعت القواميس والمقاييس لا افهم ما يجري. وهنا أسأل هل الأديان تسمح في القتل كما قال القرضاوي والعرعور هل الله قاتل وناهب وسارق وحارق؟ هل هناك شيئ من الوطنية في تخريب الدولة ؟ لا أفهم لا أبرر,لا بل أصرخ ثائرًا بكل قواي رأفة يا ناس بحبيبتي سوريا هويتي مقدسة عروبتي مقدسة .ومقدس إنتمائي .لأنهم إذا سألوني من أبن أنت لا أستطيع الإجابة قائلا انا ماني من أي مطرح
إنتابني صمت رهيب منذ أشهر ,لا أستطيع التعبير عما يدور في خاطري, افكار وآراء تتزاحم وتتناحر لتخرج الى النور, ولكنها تموت قبل الوصول إلى الهدف المنشود .عقدة في لساني تشويشا قوياً في رأسي اسمع صوت الرصاص من كل جانب. رائحة الموت والبارود تغطّي بلادي يا ويلهم من الله . يا ويلهم من التاريخ . ولكن ما يزعجهم أن حبيبتي تبقى جميلة ,عطرها الياسمين ,أعشقها بكل جوارحي اهد يتها قلبي منذ الولادة أعشق أهلها أعشق لغتها,عاداتها, تقاليدها ,تاريخها اعشق اسمها الذي اعطاني هويتي
حبيبتي سوريا لا بد لليل ان ينجلي هيئي عطر الياسمين لسكبه فوق جبل قاسيون كي يمتلئ سماء العروبة باريجك يا قلعة الصمود والكرامة.
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....