السيد توفيق عساف المحترم
قرأت مقالك (صرخة مغترب ) بتمعن وخطر لي أن أكتب التالي وأتمنى أن يتسع صدرك لما أكتب :
بعبارة قاسية أقول كلنا كفار لا نعترف لا بالمسيح ولا بمحمد من البدء وحتى إثبات العكس لا تستغرب هذه هي الحقيقة
في الإنجيل :خبزنا كفاة يومنا أعطنا اليوم ,لاتكنزوا في الصوامع والأهراءات انظروا لطيور السماء في لاتكنز وأنتم عند أبيكم الذي في السماء أفضل منها .
في القرآن :آيات كثيرة زينت الجنة بما فيها من حور عين وأنهارا من عسل وأخرى من لبن أي فيه توجيه واضح للحياة الآخرة .
هل منا من آمن بذلك نعم كلنا لا أستثني أحدا كلنا يحاول أن يجني ليس بقدر ما يستطيع وحسب بل بكل طريقة ووسيلة وكأنه باق بالحياة الدنيا وأنه لن يموت وحتى لو ملك كل مافي العالم من أموال نراه لايشبع وأنا من هؤلاء البشر ولاأستثني نفسي .
تقول ماعلاقة هذا بموضوعك, الذي يرى غيره يرتشي ويسرق ويتاجر بالأسلحة أو المخدرات ويجمع الأموال الكثيرة ,يقول لنفسه لماذا لاأفعل مثله فهو ليس أشطر مني .لقد تكدست الأسلحة على مدى سنوات في بلدنا وهذه الأسلحة لم تهبط بمظلات من النجوم ؟ والأنفاق التي وجدت لم تحفر خلال يوم أو يومين , لقد تم شراء ضمائر من يفترض أنه يحمي الحدود ولساعات أو أيام ويدفع له الملايين كي يتم إدخالها .
متناسيا أنه في يوم من الأيام ستكون هذه الأسلحة موجهة لصدره أو صدر أبنائه وأهله ,المهم أن يصبح غنيا وسيأخذ معه كل تلك الأموال للقبركي يستفيد منها في الجنة ويشتري بها النساء والسيارات الفخمة كما فعل بها من سبقوه ؟؟؟؟؟؟؟
الفضائح كثيرة , ف-خفير في الجمارك العامة قبل الأحداث بفترة قصيرة كان يود شراء مزرعة بمكان ما في هذا الوطن بمبلغ (ستمائة مليون ليرة سورية)نعم خفير وكل من في سوريا أعتقد قد سمع بذلك .
رئيسنا إنسان مهذب ومنح ثقته لمن هم ليسوا أهلا للثقة وخانوا تلك الثقة ,أحد رؤساء العصابات تم إلقاء القبض عليه أكثر من مرة ويتم إطلاق سراحه وفي آخر مرة أصر من ألقى القبض عليه أن لايسلمه للجهات المختصة بل قام بقتله مباشرة .
ومعظم أسئلتك يتلخص الجواب عليها بالجملة التالية :غياب الرقابة وانعدام المحاسبة.
وحتى في بلدنا لقد اغتنى أصحاب الضمائر الميتة (تجار الأزمات)
بقلم: ألان فينكيلكروت
2013-09-29
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
المدرسة والتعليم... في عصر العالم الرقمي السائل والآني
بقلم: ألان فينكيلكروت
دعوت في 2007 ال....