حالة الطقس في كفربو |
|
 |
الاستفتاء |
|
 |
عدد زوار الموقع 
|
همسات |
 |
|
 |
 |
 |
 |
 |
الدكتور موسى لوقا |
2008-12-26 |
ويعود الملك |
 |
ميلاديات
--------------------------------------------------------------------------------
من ذا الذي؟
و تعود ذكرى الميلاد,مثل نغمات شعر عذب.
أشجار شموع ملونة,ندفات ثلوج,مغارات,تبادل تهان,و رضى يغمر النفوس,و قداس منتصف الليل.
و لكن من يكون ,ذاك الذي يهز خلايا القلوب البشرية كلها,و يجعل في تلك الليلة,الركاب تنحني,حتى ركاب من لا يعرفون الا القليل عن روعته؟
من هو ذاك الطفل الذي يدعو الملوك و الرعاة,و يحرك الملائكة و النجوم,اليوم كما آنذاك؟
من هو ذاك المولود الجديد,المخلوق الضعيف,ابن فتاة الحامسة عشرة,الذي يطل على العالم من مغارة صغيرة,ويجعل الكل يشعر بحضوره؟
هذا أنت يا يسوع ابن الله!
ان كنت بالقليل من المظاهر تعمل الكثير,فلأنك الكل.
أنت كل شيء.
و نحن الا شيء,ومع ذلك,بما أن الجميع اليوم يتبادلون الهدايا,فاسمح لنا أن نقدم لك هدية:نريد أن نمنحك فرح العودة من جديد الى العالم,وعلى طريقتنا نحن.
لا يكفينا أن يكون الميلاد مجرد ذكرى عذبة,بل نرغب بأن يصبح حقيقة الهية.
نحن نعلم أنك ستكون في وسطنا ان اتحدنا باسمك,ها اننا هنا ملتهبين بالارادة الطيبة التي تحتاج اليها,واعين بأننا اخوة,رجال و نساء و أطفال و حرفيون و عمال و نواب و مرضى,كلنا اخوة,مشاهير كنا أو من عامة الناس.
نضع على أقدامك كل ما هو لنا ونضع أسمالنا,كي تسكن في أعماق قلوبنا المحبة الأخوية بدلآ منها,المحبة الأخوية هي ما تفضله أنت و هي من أجلها أتيت فيما بيننا.
ها نحن كلنا متحدون...
و أنت؟
أنت لست اله الحقيقة و العدالة و حسب,أنت اله المحبة و حافظ العهود.
تعال الينا,ابق معنا.
أتيت مرة الى العالم و خاصتك لم تقبلك,نريد أن نعوض بكل ما نستطيع عما حدث.
نعيش كي نقبلك و حسب,لتكون معنا,كي لا نكون نحن,بل أنت.كي نساعدك على أن تبني على الأرض مدينة الله.
من كتاب
و يعود الميلاد
لكيارا لوبيك
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|