حالة الطقس في كفربو |
|
 |
الاستفتاء |
|
 |
عدد زوار الموقع 
|
همسات |
 |
|
 |
 |
 |
 |
 |
حاوره سلوم درغام سلوم |
2010-07-15 |
حوار مع السيد بسام زعرور وحديث عن المسرح |
 |
1- في البداية ماذا نقرأ في البطاقة الشخصية والتعليمية والفنية
**- أنا بسام حنا زعرور من مواليد 1966من بلدة كفربهم حماه حاصل على شهادة م0 م لاستصلاح الأراضي ,وحاليا أتابع دراسة الحقوق وموظف في مديرية الموارد المائية بحماه منذ عام 1988,هاوي فن التمثيل والإخراج والعزف على بعض الآلات الموسيقية منذ عام 1978 ,اتبعت أكثر من دورة إعداد ممثل وفن التمثيل, و دورة إخراج مسرحي عن طريق منظمة اتحاد شبيبة الثورة, وكان لها الفضل الأكبر في إعدادي ممثلاً ومخرجاً مسرحياً وقد كرمتني هذه المنظمة أكثر من مرة لذلك أكن لها كل الاحترام والمودة و لكل الرفاق الذين كانوا قائمين عليها, وما زالوا.
2-كيف كانت البدايات المسرحية ؟
**- منذ الصغر كنت أقلد كل من يأتي إلى بيتنا من أصدقاء والدي وأخوتي كوني الأصغر فيهم, وأقلد لهم حركتهم وأصواتهم وأصوات أخرى, فكانت الجلسة تحلو أكثر, وتتعالى الضحكات حتى تدمع العيون فرحاً وابتهاجاً حتى عام 1976 اصطحبني أخي ورفيقه لحضور مسرحية يقدمها مجموعة من الهواة اذكر منهم بهيج عيسى وناظم حسابو وغيرهم من البلدة, والفنان محمد شيخ الزور من حماه, ففي تلك اللحظة تمنيت أن أكون بينهم وبقي هذا الحلم يراودني أن أصعد إلى خشبة المسرح إلى أن تحقق عام 1979على يد الأستاذ الفنان حنا توما ,وذلك في مسرح الشبيبة في مركز كفربهم ,ومن هنا بدأت العمل المسرحي مع الكثير من الرفاق اذكر منهم المرحوم الدكتور سامر عنقة وغيره من الأصدقاء وتقدمت لمعهد الفنون المسرحية بدمشق لمرتين وقد نجحت من اللجنة الفاحصة ولكن لم أحمل معي آنذاك فيتامين(و)على ما يبدو.
3-ما هي الظروف التي جعلتك تحب المسرح؟
**-إن كان الأدب والفن بشكل عام يمثل مرآة صادقة لأحداث العصر مع اختلاف
طرق وسائل التعبير, فان هذا الرأي يصدق على المسرح بشكل عميق ,ذلك لأن المسرح كان ولا يزال المكان الذي تنعكس ويتكشف وتتكاثف فيه الأحداث الاجتماعية والسياسية التي يشهدها المجتمع في زمان ومكان محدد, ولهذا أعتبر خشبة المسرح شيئاً مقدساً وجميلاً كما أن المسرح يعبر عن حضارة الشعوب ورقيها وكما قال أحدهم أعطني مسرحاً أعطيك شعباً حضارياً راقياً متقدماً ولهذا أحببت المسرح وعبدته كل العبادة.
4- ما هي العوائق التي حالت دون الاستمرار؟
**-إن الظروف التي أحاطت بي كانت قاسية جداً, وهي السبب المباشر الذي جعلني أبتعد عن المسرح وقد غلبتني, ومنها مرض الوالد الطويل ,ووفاته ومرض أحد أشقائي, ومرض والدتي ووفاتها حيث كنت ملازماً لهم أثناء مرضهم وظروف أخرى لا أستطيع ذكرها منها اجتماعية ومالية وغيرها.
5-ما هي أهم المسرحيات التي قمت بإخراجها أو التمثيل فيها على صعيد المحافظة؟
**-أهم المسرحيات التي قمت بإخراجها كثيرة منها (طبيب رغماً عنه)-للكاتب العالمي موليير و(صابرأ فندي) للكاتب حكمت محسن – و(فرعون لا يشبه الفراعنة) للكاتب رياض سفلو – و(الجزيرة الخضراء) –إضافة لعدد من المسرحيات الكوميدية والوطنية والاجتماعية من تأليفي وإخراجي قدمت في البلدة ومراكز بعض البلدات الأخرى في المحافظة وقد نلنا بعض المراكز المتقدمة في مهرجانات الشبيبة منها مركز أفضل ممثل-أفضل ممثلة-أفضل إخراج أفضل ديكور – أفضل إضاءة – أفضل إعداد نص وهذه المراكز ممثلة بالرفاق الذين تآلفوا مع بعضهم البعض وكانت المحبة تملأ قلوبهم فكانوا مثل الإخوة فلهم كل الحب والتقدير حيث كانوا يساعدوني مالياً, ومن جيوبهم الخاصة.
6- من تقرأ من كتَّاب المسرح في سورية وفي الوطن العربي وفي العالم؟
**- أقرأ كتابات سعدالله ونوس- جان الكسان-مصطفى صمودي ممدوح عدوان
من سورية,وألفرد فرج- من مصر- وليم شكسبير- موليير- عزيز نيسين.
س7- من صدى القراءات المسرحية ماذا بقي من الذاكرة؟
**- قرأت عدداً من المسرحيات العربية والأجنبية ولدي في مكتبتي حوالي(250)مسرحية قرأت منها حوالي (100), وظل حلم يراودني حتى, أن أعرض مسرحية (رقصة الأقنعة )للكاتب شاكر سماوي لأنها تجسد الواقع العربي الحالي علما أنها مكتوبة منذ عام 1978.
8- كيف ترى حال المسرح اليوم بشكل عام وما أثر التلفزيون على المسرح؟
**-حال المسرح اليوم أراه معدوماً ولا يوجد مسرح ,كان سابقا يعج بالجمهور لمدة طويلة في كل مسرحية ,والسبب يعود لعدم الدعم المادي وعدم وجود جمهور مسرحي سوى القلة ,ولذلك انصرف الجمهور لمشاهدة التلفزيون بسبب الخمول الذي أصاب الناس, وعدم خروجهم من المنزل بسبب وتيرة الحياة الاجتماعية الحديثة ,وهنا أعتب على القائمين. ومع ذلك أرى المسرح في حماة يسير متقدماً نحو الأمام على يد مجموعة من المهتمين بالمسرح ولاسيما الفنان محمد شيخ الزور مدير المسرح القومي بحماة ورفاقه الذين يشجعون ويهتمون بالرفاق الهواة والفنانين ولكن ينقصهم الدعم المادي والمعنوي من النقابة والجهات الأخرى ونحن بدورنا نتمنى لهم كل النجاح .
9-كلمة أخيرة
**-لا بدَّ من تقديم كل الشكر لكافة الرفاق الذين يسعون لمساعدتي لتشكيل فرقة مسرحية لبلدتي كفربهم ولكافة الذين شاركوني في الأعمال المسرحية في السابق .
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|