لعلَّ كلمات الوجل والفزع والرهبة تصب في معنى واحد.. لعله الخوف ... وقد تعددت الآراء حول معنى الكلمة , وحول أنواع هذا الخوف ومسبباته, هذه الكلمة التي رافقت البشرية منذ عهودها الأولى وما تزال..
- ترى أيكون الإنسان منذ ولادته يحمل هذه الصفة أم أنه اكتسبها من خلال ظروف معيشته؟ وما دمنا جميعاً أبناء الخوف فلماذا لا نبحث معاً عن مسوغات تقف إلى جانبنا للخروج من دائرته..وهل استطعنا يوماَ إيجاد تلك المسوغات والموت ينتظر كل كائن حي.. وهنا الخوف الأكبر.
- لقد تقدمت البشرية تقدماً رائعاً في مجالات شتى.. كالطب والبيئة والتكنولوجيا وغيرها.. غير أن هذا التقدم وقف عاجزاً أمام الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والتصحر وغير الطبيعية كالحروب والمجاعات والأوبئة.... إلى آخر هذه السلسلة المخيفة..
- لهذا جاءت الأديان السماوية جميعاً لتقف إلى جانب الإنسان, تستنهض روحه الخائفة وتأخذ بيده بعيداً عن الخوف إلى واحة الإيمان.
2013-09-29
الوجود المجروح والخريف
الوجود المجروح والخريف
مرة أخرى يتآكل الخريف مع انسياب نغمات منجيرته
ويهدأ النهر ويتلكأ في مجراه القديم
وتتصاعد زفرا....