حالة الطقس في كفربو |
|
 |
الاستفتاء |
|
 |
عدد زوار الموقع 
|
همسات |
 |
|
 |
 |
 |
 |
 |
سلوم درغام سلوم |
2010-11-01 |
من ذكريات الصيف وليمة على شرف صاحبي السيادة(كسَّاب ونعمة) في كفربهم |
 |
ما أجمل أن نجتمع معاً على وليمة غداء عند السيد عهد فريد غانم في كفربهم على شرف سيادة المطران جرجس كسّاب والمطران سلوانس النعمة وعلى صدى أنغام هذه الكلمات التي تحمل أسمى آيات المحبة والوفاء دعا السيد عهد فريد غانم إلى وليمة غذاء على شرف صاحبي السيادة المطران مار تيوفيلوس جرجس كسّاب مطران حمص وحماه والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، والمطران مار سلوانس بطر س النعمة مطران حمص للسريان الأرثوذكس ، والسيد محافظ حماه الأستاذ محمد شحادة خليل، وذلك يوم الأربعاء 19/4/2010.
- بدأ مقدِّم الحفل كاتب هذه السطور بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم قائلاً: أهلا وسهلا بالضيوف الكرام .. أهلا بأصحاب السيادة والنيافة المكرَّمَين: سيادة المطران جرجس كسّاب والمطران سلوانس النعمة.. أهلا بالآباء الروحيين من الكهنة المقدرين ... أهلا بالسادة من حديقة الحزب والحكومة والأمن المحترمين....هلا بالسادة الحضور الكريم...
- عندما ترفع المحبة رايتها في المكان فلابدَّ من انتشار الخير والحسن والجمال ..ولا بد من ازدهار الإنسانية والفضائل بين الناس......فعلى إيقاع التواصل الجميل وفرحة بلدة كفربهم بهذه المناسبة أطلت الكلمة الترحيبية .
- وبعد هذا راح مقدَّم الحفل يتحدث عن أهمية الصلاة والبركة ودعا صاحبي السيادة لمباركة المائدة بقوله: كم يكون المؤمن سعيداً إذا كانت مائدته مباركة, تفيض بالمحبة ,ويتغذى بقوة الإيمان والشكر حتى تأتي النعم مستفيضة على البشر... وكم يسعدنا أن ينطلق الحفل عبر بركة وصلاة صاحبي السيادة على هذه المائدة العامرة بمحبتهم, وإننا نتلمس هذه البركة ..وندعوهما بكل تكريم ومحبة لتقديم البركة على هذه المائدة
- وهنا قام صاحبا السيادة سيادة المطران جرجس كسّاب والمطران سلوانس النعمة بالصلاة على مائدة المحبة ومباركتها ...ثم كانت دعوة الحضور لتناول الطعام من مائدة المحبة.
- وبعدها قدَّم سيادة المطران جرجس كسّاب كلمة شكر فيها السيد عهد غانم على هذه الدعوة, وهو القادم من زيدل إلى بلدة كفربهم الطيبة , ونوَّه أن والد عهد الراحل فريد غانم كان من أصدقاء سيادته في زمن الطفولة ثم راح يتحدث عن المحبة مؤكداً قول أحد الكتاب الفرنسيين الذي قال ما معناه:( إن لم تكن محبوباً فهذا لا يشكل مشكلة ,لكن المشكلة إن لم تستطع أن تحب) وأشاد بدور سورية في رفع راية الحب وقد علَّمت العالم الحب, ثم انتقل للحديث عن مدرسة القائد الراحل حافظ الأسد النضالية التي قدمت لنا القائد المفدى الدكتور بشار الأسد ,وذكر بعض ما كان في اللقاء القصير مع القائد المفدى حيث قال له سيادة المطران كساب بكل عفوية : يا سيادة الرئيس أنت دكتور عيون من أين لك كل هذا الحديث الحلو؟
- ثم كانت كلمة سيادة المطران سلوانس النعمة حيث شكر صاحب الدعوة وتحدث عن المحبة , وأكد دور سورية الوطني وقائدها المفدى في رفع راية المحبة والسلام.
- وبعد ذلك راح مقدِّم الحفل كاتب هذه السطور يتحدث عن الموسيقى وصولاً لدعوة مطرب كفربهم حيث قال: (الموسيقى صوت مقدس, ترافقه الترانيم الروحية والفنية لتسمو الروح في عالم الإبداع.... وعندما تشارك المحبة في إيقاع النغم تصدح الإنسانية بكل حميمية ليصافح الأخ أخاه .. ويتفجَّر ينبوع التسامح بين الناس.. معنا على هذه المائدة المباركة فنان من بلدتنا ينهض بالتراث الفني إنه الفنان حنا توما ليتفضل..).
- وهنا قدَّم الفنان حنا توما بعض المواويل والأغاني الطربية والشعبية التي لها بعد روحي وحياتي وقد كان العود يرافقه وهو يقوم بالعزف.وقد أطرب الحضور, وبعد ساعة من الزمن قام صاحبا السيادة بتوديع الحضور راجعين بالسلامة إلى حمص, وقد تركا أثراً نبيلاً في نفوس وقلوب الحاضرين , وعلامات الفرح كانت بادية على الجميع في لمة المحبة والفرح .
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|