حالة الطقس في كفربو |
|
 |
الاستفتاء |
|
 |
عدد زوار الموقع 
|
همسات |
 |
|
 |
 |
 |
 |
 |
الرفيق أحمد شنتوت رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام |
2010-11-14 |
مسيرة التصحيح والتطوير |
 |
في تشرين التصحيح يتذكرُ كل فرد منَّا ذلك القائد الذي أحببناه فأصبحَ ممازجاً للدم ومطبوعاً على الذاكرة, ذلك من تمكّنت جذور محبته في قلوبنا. ومن المستحيل أن ترحل, بل ستبقى ضوءاً ساطعاً تهتدي به الأجيال إلى طريق العزة والكرامة.
إنه من أحبّه شعبه وأبناء أمته.. فكان مدرسة للإباء والصمود العربي, قارئاً للمستقبل.. محللاً للأحداث, محبّاً لشعبه, مخلصاً لأمته.. على يديه أخذ الانتماء مساره الصحيح.. حيث كانت الحركة التصحيحية المجيدة نقلة نوعية في السياق النضالي العربي المعاصر وجاءت نتاجاً لنضال حزب البعث العربي الاشتراكي ونضال جماهيرنا بكل قواها وقطاعاتها من عمالٍ وفلاحين ونساء وشبيبة وطلاب ومثقفين ثوريين وجنود وفعاليات أخرى.. حيث كان القرار والفعل المباشر للجماهير التي أخذت دورها وتسلّمتْ مفاتيحَ شؤونها.. وبدأ نهجُ التصحيح فشخّص الأوضاعَ, وخلقَ الأدوارَ, فكانتْ الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي حيث لاطريق إلا إلى الأمام ولاحياة إلا للتقدم والاشتراكية.
في التصحيح التفّ الشعبُ حول قائده وبايعه بيعة مقرونة بالصدقِ والوفاءِ والمحبةِ في مسيرة نضالية ظافرة على درب النصرِ والتحريرِ فكانت الحركة التصحيحية تجسد إرادة وطنية وحدثاً بارزاً ومنعطفاً حاسماً, إنها رؤية شمولية لمستقبل الوطن والأمة, وفعلاً إبداعياً في تاريخ حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي, حيث أرسى قواعد نهج شعبي ووطني وقومي يكرسُ القيمَ والمبادئ ويقتحمُ المخاطرَ والتحديات حضوراً في الأحداث وتأثيراً في الحياة وإصراراً على النضال المتواصل من أجل الوحدة والحرية والاشتراكية.. فكان تشرين الانطلاقة إلى النصر العظيم فأخذ البعث مساره الصحيح في سفينة ربانها.. وموجّه دفتها.. القائد الخالد حافظ الأسد... ذلك القائد الذي دعا للتضامن العربي ليلمّ شعثَ الأمةِ.. ويوحدُ كلمتها ويصوّبُ اتجاهها.
قاد المسيرة فارساً لايهادن.. سطّر ملحمة الرجال الذين تأبى نفوسهم الضيم.. يزرعُ الصمودَ وينسجُ العزيمة.. ويرفعُ راية العروبة.
إنه مَنْ آمن أن الوحدة قوة, والحرية وجود, والاشتراكية عدالة, في مدرسة التصحيح تعلّمت الأجيال أن مهمة البعث قيادة الأمة العربية وبعثها ليسير بها إلى ريادة العالم وقيادته نحو أفق إنساني لاظلم ولاظالم, بل حياة حرّة كريمة لكل شعوب العالم واستعادة حقوق الشعوب المقهورة وحفظ كرامتها.
وتتابع نهج التصحيح بمسيرة التطوير والتحديث بقيادة عظيم أمتنا القائد الدكتور بشار حافظ الأسد الذي علمّ العالَم أن السواعدَ المخلصة والقلوب العامرة بالمحبّة والفكر الذي يتسعُ للجميع هي دعامة الوطن ونصرة الأمة.
مسيرة التطوير والتحديث التي تجذرتْ في التصحيح ورضعتْ حليبَ الوطنية والقومية والإباء أقسمت أن تجابه الأعداء, وتكسر حصارَ الظلم وتنفتح على العالم لتحتل مكان الصدارة والريادة.. تفتح الأبوابَ بالمحبةِ .. وتزرعُ عزيمة الرجال في القلوب.. تكشفُ زيفَ الباطل.. تحررُ الإرادة, تحطمُ طوقَ العزلةِ المفروضةِ على الشعوب.. توقظ أصحابَ الحقوقِ المسلوبة توحّد كلمتهم.. ترص صفوفهم, تشهر سيف الحق.. الذي سيعيد اللقمة المسلوبة إلى البطون الجائعة ويكفكفُ دموع بغدادَ وغزة.. ويجعل من أبي غريب وغوانتينامو مقبرة لمن مارس فيه الظلم والمحرمات.
في التصحيح كان التأسيس والبناء.. وفي مسيرة التطوير والتحديث كان الشموخ والتحدي.. مسيرة واحدة زرعت حبّاً, وبنت أمة, وأيقظت مجداً,وكسرت ظلم الأعداء.
الرحمة والوفاء لقائد مسيرة التصحيح القائد الخالد حافظ الأسد قائد التشرينين والمحبة والولاء والوفاء لعظيم أمتنا القائد الدكتور بشار الأسد رمز شموخنا وعزتنا.
نقله سلوم درغام سلوم عن جريدة الفداء الحموية منوعات
الاثنين: 15-11-2010
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|