في عام 1958 , دُعيت مع أستاذ فرنسي مكتشف فيتامين ب12 إلى صيدا في لبنان وكانت صيدا نتيجة الظروف منطقة عسكرية وهناك حُجزت السيارة لأن السائق لا يحمل الأوراق , وشاءت المصادفة أن يكون على الحاجز أحد الضباط الذين قمت بعلاجهم في مشفى الكرنتينا الحكومي, وصل إلى المشفى بأثر حادث ,وقدمنا له يومها العلاج المجاني على أفضل ما يكون. وعندما نظر هذا الضابط إلى داخل السيارة ورآني قال للأفراد:( اتركوهم كرمال هالسوري الطبيب عبدالله ماعود) وهنا أقول: من يصنع الخير لا يضيع.
2013-09-29
الوجود المجروح والخريف
الوجود المجروح والخريف
مرة أخرى يتآكل الخريف مع انسياب نغمات منجيرته
ويهدأ النهر ويتلكأ في مجراه القديم
وتتصاعد زفرا....