بين المراة والقطة
هو أستاذ جامعي ,كان من رأيه دائما :أن روح المرأة إذا كتب لها التناسخ (التقمص) فإنها لن تحل إلا بجسد قطة ,ولو حلت روح القطة في شيء فلن يكون حلولها إلا في جسد امرأة .
ومن أجل ذلك كان يكره القطط لأنه يمقت النساء من كل قلبه ,وقد آثر أن يعيش عمره المديد الذي بلغ الثمانين من غير أن يتزوج ثم مات غير آسف على شيء .
أما وجه الشبه بين المرأة والقطة, فهذا ما أوضحته مذكرات ذاك الأستاذ الجامعي :
- المرأة والقطة كلتاهما ناعمة الملمس سريعة الإستجابة للتودد والتملق.
- المراة والقطة كلتاهما لها أظافرها التي تخفيها بمهارة ,ولكنها سرعان ماتبرزها بلمح البصر عند اللزوم .
- المرأة والقطة كلتاهما تتوقع أن يخدمها الآخرون دون أن تكلف نفسها عناء كلمة أو إشارة تدل على الشكر .
- المرأة والقطة كلتاهما تبدو هشة رقيقة ولكن الحقيقة غير ذلك فإنهما أصلب عودا وأكثر تحملا من الرجال .
- المرأة والقطة كلتاهما تحب الليل لأنه يجلوها بأروع سحره وأبهى جماله .
ما كتب كان منقولا ولي رأيي في ذلك ولا أؤيده بكل ما قال ولو اقتنعنا بآرائه لما استمرت الحياة
إنهن فاكهة الحياة وأعمدتها الصلبة .
2013-09-29
الوجود المجروح والخريف
الوجود المجروح والخريف
مرة أخرى يتآكل الخريف مع انسياب نغمات منجيرته
ويهدأ النهر ويتلكأ في مجراه القديم
وتتصاعد زفرا....