مرة أخرى يتآكل الخريف مع انسياب نغمات منجيرته
ويهدأ النهر ويتلكأ في مجراه القديم
وتتصاعد زفراته في الصباح معجوقة بتلوث الموت الأصفر؟
عدت إليه
وجدته يكاد يحسب خطاه
وجدته في ذاك المنعطف وقد استقر؟
وزينته فوضانا بهدايا الزمن الاستهلاكي؟
لا أحسب ولا أريد أن أعد المفردات المستنقعية,
لا أريد يا لضحالة وسخف الأمطار الحامضة ....
انتابتني قشعريرة وأنا أتأمّل به؟
وكأنه ينادي من خلف السنين,
ينادي ويتراجع راحلاً لا يريد المتابعة ولا يستطيعها
أسفت على أيام خوالي,
أيام الصبا ومغامرات الصيد والسباحة والرفاق,
هكذا وجدت نفسي، وبلا اتفاق، أدقّق بقربه وفي وسطه فلا ألقاه...
من ابتلع ذاك النهر أيّ تنين استقوى عليه
يا لهول فاجعة القرن العشرين
قرن تراخى منتاه حزين ,
أفُل.... بهذا المشهد وبعض الطيور والأسماك الصغيرة التي تنحّى لونُها الأصلي ولبست لون الاستهلاك..
حتى الأسماك تغيرت!
ومازالت هذه الحتى الى الآن
وعلى الدوام
وإلى دهر الداهرين
آمين
2013-09-29
هل أنت مهمّ؟
هل أنت مهمّ؟
لن تشعر بأنك مهمّ إلى أن تشعر بحبّ شخص لك.
قبل كلّ شيء: كن صادقاً مع ذاتك..
فيتعذّر عليك آنذاك أن تكذب ع....